عن المدرب الذي أشرف على "الخضر" في أول كأس إفريقية
نال التقني الفرنسي الراحل لوسيان لودوك شرف تدريب المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، في أول ظهور له ضمن مسابقة قارية من فصيل كأس أمم إفريقيا.
حدث ذلك خلال نسخة إثيوبيا عام 1968، حيث استهل "الخضر" المنافسة بخسارة أمام منظم الدورة بثلاثية نظيفة، ثم استدركوا بالفوز (4-0) على أوغندا، وافتك حسان لالماس مهاجم شباب بلكور (بلوزداد حاليا) امتياز موقع أول هدف للجزائر في مسابقة "الكان" فضلا عن أول ثلاثية (الدقائق: 15، 25، 70)، وأمضى الهدف الرابع زميله من نفس الفريق مختار كالام. ثم انهزم ممثلونا أمام كوت ديفوار (1-3) وسجّل هدف المنتخب الوطني بوعلام عميروش مهاجم رائد القبة. ليودّعوا السباق - الذي حضرته 8 منتخبات - من الدور الأول.
ودرّب لودوك "الخضر" ما بين 1966 و1969، بعد أن استلم المشعل من التقني اسماعيل خباطو، في حين خلفه سعيد عمارة.
وسبق لهذا الإطار الفني - الذي توفي صيف 2004 عن عمر يناهز الـ 84 سنة - أن لعب في شبابه لعديد الفرق أبرزها مونبلييه وسانت إيتيان الفرنسين، وبعد اعتزاله الكرة توجّه نحو عالم التدريب وأشرف - فضلا عن المنتخب الوطني - على أولمبيك مرسيليا وموناكو وباريس سان جيرمان وغيرهم. وخلال مشواره كلاعب ثم مدرب أحرز عدة تتويجات أبرزها لقب فرنسا وكأس هذا البلد. في حين لم تسنح له الفرصة لإرتداء زي منتخب "الديكة" سوى في 4 مناسبات عام 1946.
نال التقني الفرنسي الراحل لوسيان لودوك شرف تدريب المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، في أول ظهور له ضمن مسابقة قارية من فصيل كأس أمم إفريقيا.
حدث ذلك خلال نسخة إثيوبيا عام 1968، حيث استهل "الخضر" المنافسة بخسارة أمام منظم الدورة بثلاثية نظيفة، ثم استدركوا بالفوز (4-0) على أوغندا، وافتك حسان لالماس مهاجم شباب بلكور (بلوزداد حاليا) امتياز موقع أول هدف للجزائر في مسابقة "الكان" فضلا عن أول ثلاثية (الدقائق: 15، 25، 70)، وأمضى الهدف الرابع زميله من نفس الفريق مختار كالام. ثم انهزم ممثلونا أمام كوت ديفوار (1-3) وسجّل هدف المنتخب الوطني بوعلام عميروش مهاجم رائد القبة. ليودّعوا السباق - الذي حضرته 8 منتخبات - من الدور الأول.
ودرّب لودوك "الخضر" ما بين 1966 و1969، بعد أن استلم المشعل من التقني اسماعيل خباطو، في حين خلفه سعيد عمارة.
وسبق لهذا الإطار الفني - الذي توفي صيف 2004 عن عمر يناهز الـ 84 سنة - أن لعب في شبابه لعديد الفرق أبرزها مونبلييه وسانت إيتيان الفرنسين، وبعد اعتزاله الكرة توجّه نحو عالم التدريب وأشرف - فضلا عن المنتخب الوطني - على أولمبيك مرسيليا وموناكو وباريس سان جيرمان وغيرهم. وخلال مشواره كلاعب ثم مدرب أحرز عدة تتويجات أبرزها لقب فرنسا وكأس هذا البلد. في حين لم تسنح له الفرصة لإرتداء زي منتخب "الديكة" سوى في 4 مناسبات عام 1946.
0 التعليقات:
إرسال تعليق