كشفت شخصيات معروفة من أعيان المجموعة المالكية بغرداية، عن قرب تنصيب مجلس أعلى لأعيان المالكية بولاية غرداية، يعنى بنقل انشغالات جميع التنظيمات العرفية المالكية بمدن سهل وادي ميزاب، وبشكل منظم عبر قناة معتمدة بحسب ما تمليه قوانين إنشاء الجمعيات.
القرار جاء بعد لقاء جمع مؤخرا أعيان المنطقة من المالكية والإباظية، مع الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية، أحمد عدلي، وتفيد ذات المصادر، أن مصالح وزارة الداخلية، تدرس محتوى طلب قدمته ممثليات عن أعيان المالكية بغرداية، تضمن طلب الترخيص بتنصيب مجلس أعلى لأعيان المالكية على مستوى تراب ولاية غرداية، يكون المجلس المرتقب الناطق الرسمي و المخول الوحيد لنقل تطلعات وانشغالات كل فئات المجتمع بهذه المناطق لا سيما المالكية، وتحديد منابر عرفية تقودها شخصيات وطنية ودينية مشهود لها بالعمل لصالح القضايا الوطنية، وكذا إطارات من نخبة الشباب بالمنطقة.
وقالت مصادر على اطلاع بمجريات قضية المجلس الأعلى لأعيان المالكية، في تصريح لـ"الشروق" أن الأمين العام لوزارة الداخلية، أكد لهم وجود إجراءات جدّية فيما يخص تعامل الدولة مع الأعيان في ولايات الجنوب على العموم، وفي ولاية غرداية بصفة خاصة، من جهة أخرى رفع العديد من العائلات المشردة من بيوتها بسبب أحداث العنف في غرداية، طلبا للسلطات بضرورة فتح مركز عبور مجهز لإيواء أكثر من ستمئة عائلة غادرت مناطقها تحت التهديد، وتمكين الأسر المنكوبة من مساعدات تضامنية لأطفالها، في حين صرح والي غرداية، بوجود إمكانية التكفّل التام بجميع العائلات المتضررة من الأحداث قبل نهاية الأسبوع، مشيرا إلى أن الظروف الأمنية أصبحت مواتية لعودة الأسر المهجّرة إلى مناطقها بعد التواجد الأمني المكثف، مؤكدا وجود أكثر من خمسة ألاف وستمئة عون أمن من قوات مكافحة الشغب بمدينة غرداية.

القرار جاء بعد لقاء جمع مؤخرا أعيان المنطقة من المالكية والإباظية، مع الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية، أحمد عدلي، وتفيد ذات المصادر، أن مصالح وزارة الداخلية، تدرس محتوى طلب قدمته ممثليات عن أعيان المالكية بغرداية، تضمن طلب الترخيص بتنصيب مجلس أعلى لأعيان المالكية على مستوى تراب ولاية غرداية، يكون المجلس المرتقب الناطق الرسمي و المخول الوحيد لنقل تطلعات وانشغالات كل فئات المجتمع بهذه المناطق لا سيما المالكية، وتحديد منابر عرفية تقودها شخصيات وطنية ودينية مشهود لها بالعمل لصالح القضايا الوطنية، وكذا إطارات من نخبة الشباب بالمنطقة.
وقالت مصادر على اطلاع بمجريات قضية المجلس الأعلى لأعيان المالكية، في تصريح لـ"الشروق" أن الأمين العام لوزارة الداخلية، أكد لهم وجود إجراءات جدّية فيما يخص تعامل الدولة مع الأعيان في ولايات الجنوب على العموم، وفي ولاية غرداية بصفة خاصة، من جهة أخرى رفع العديد من العائلات المشردة من بيوتها بسبب أحداث العنف في غرداية، طلبا للسلطات بضرورة فتح مركز عبور مجهز لإيواء أكثر من ستمئة عائلة غادرت مناطقها تحت التهديد، وتمكين الأسر المنكوبة من مساعدات تضامنية لأطفالها، في حين صرح والي غرداية، بوجود إمكانية التكفّل التام بجميع العائلات المتضررة من الأحداث قبل نهاية الأسبوع، مشيرا إلى أن الظروف الأمنية أصبحت مواتية لعودة الأسر المهجّرة إلى مناطقها بعد التواجد الأمني المكثف، مؤكدا وجود أكثر من خمسة ألاف وستمئة عون أمن من قوات مكافحة الشغب بمدينة غرداية.

0 التعليقات:
إرسال تعليق