سمكة الأرنب القاتلة تطيح بأسعار السردين في الشرق
سجلّت أسعار الأسماك والسردين بولايات عنّابة وسكيكدة وجيجل، تراجعا رهيبا بسبب الظهور المتكرر لسمكة الأرنب في شباك عشرات الصيادين عبر مختلف مرافئ وموانئ الصيد البحري، سواء بسيدي سالم بالبوني أو جوانوفيل، وحتّى بشطايبي غربي الولاية، وصولا إلى ميناء المرسى شرقي سكيكدة، وكذا الميناء الرئيسي بعاصمة الولاية ومرفأ الصيد البحري بالقل، وحتى موانئ الصيد البحري بسيدي عبد العزيز وجيجل وغيرها.
وساهمت التحذيرات التي أطلقتها مصالح مديريات التجارة والصيد البحري عبر هذه الولايات، في تراجع أسعار الأسماك والسردين إلى مستويات دنيا، مسجلة انهيارا قياسيا، فبعد أن كانت أسعار السردين تعانق حدود الـ400 دينار للكيلوغرام الواحد بمدينة القل منذ نحو أسبوعين، نزلت إلى أقل من 100 دينار في غضون العشرة أيام الأخيرة.
ولأنّ الآلاف من مستهلكي الأسماك لا يفقهون في أنواع وأصناف السمك، فإن المستهلكين امتنعوا عن اقتناء السردين والأسماك وتوقفوا عن استهلاكها، فبالنسبة للكثيرين فإنّ غالبية الأسماك تشبه الأرنب السام الفتّاك الذّي تحذّر منه المصالح البيطرية، ومصالح مديريات الصيد البحري، وزاد من مخاوف مستهلكي وزبائن السردين ترويج معلومات تتحدث عن صيد وفير لسمك الأرنب القاتل بمرفأ سيدي سالم بعنابة، من قبل بعض الصيادين الذين تفاجؤوا لظهور جحافل من هذه الأسماك التي كانت بصدد "الهجوم" على سكان المنطقة.
كما روجت جهات أخرى بولاية سكيكدة، معلومات تتحدّث عن صيد عشرات الأرانب القاتلة على مستوى ميناء الصيّد البحري ببلدية المرسى، شرقي عاصمة الولاية سكيكدة، وقال العشرات من الصيادين لـ"الشروق"، بأنه حتى الكمِّيات القليلة من الأسماك والسردين التي يتم صيدُها هذه الأيام على مستوى عدة موانئ بحرية على خلفية سوء الأحوال الجوية وارتفاع المد البحري، لا تجد طريقا للتسويق والبيع، بسبب التحذيرات التي أطلقتها المصالحُ البيطرية، وشبَّه البعض ما يحصل هذه الأيام في سوق الأسماك، بما حصل منذ أربع سنوات تقريبا، بسبب إشاعات أنفلونزا الدجاج التي تسببت في ذلك الوقت في رمي أطنان من الدجاج في المزابل، وقيام العشرات من أصحاب المداجن بحرق ما يملكون، ونفس الشيء يحصل على مستوى موانئ الصيد البحري منذ نحو أسبوعين تقريبا، إذ يرفض المئات من الصيادين المغامرة وركوب البحر للحصول على أسماك وسردين قد يضطر لإعادتها للبحر، بسبب إحجام المستهلكين ومن ورائهم تجّار التجزئة عن شراء ما يصطادونه.
المشكلة أن غياب ثقافة اتصال حقيقية بين الجهات المسؤولة ممثلة في مديريات التجارة، ومصالح الصيد البحري ومفتشيات البيطرة من جهة والمواطنين أو المستهلكين من جهة ثانية، ساهم في انتشار الإشاعة بشكل كبير في أوساط السكان، إذ لم تقدِّم المصالح المختصة توضيحات كافية للمستهلكين عن نوع وشكل هذا "الأرنب"، ويجزم بعض قدامى الصيادين بميناء القل، بأن المئات من الصيادين لا يعرفون شكل هذه "السمكة الأرنب" القاتلة، وقد يضطر بعضهم للتبليغ عن أنواع من الأسماك الأخرى، كونها تشبه السمكة في الصور التي قدمتها مصالح الصيد البحري، في حين قد لا يبلغ هؤلاء عن هذه الأرانب القاتلة، وهنا من المرجّح جدا حدوث كوارث ومآس لأن التحاليل والتجارب أثبتت بأن هذا الأرنب البحري سامّ وقاتل للغاية، على عكس الأرنب البري اللطيف والشهي للغاية، فأحذروا الأرنب البحري والبري معا، وإن اختلطت عليكم فاحذروا كل أنواع وأصناف الأسماك.

سجلّت أسعار الأسماك والسردين بولايات عنّابة وسكيكدة وجيجل، تراجعا رهيبا بسبب الظهور المتكرر لسمكة الأرنب في شباك عشرات الصيادين عبر مختلف مرافئ وموانئ الصيد البحري، سواء بسيدي سالم بالبوني أو جوانوفيل، وحتّى بشطايبي غربي الولاية، وصولا إلى ميناء المرسى شرقي سكيكدة، وكذا الميناء الرئيسي بعاصمة الولاية ومرفأ الصيد البحري بالقل، وحتى موانئ الصيد البحري بسيدي عبد العزيز وجيجل وغيرها.
وساهمت التحذيرات التي أطلقتها مصالح مديريات التجارة والصيد البحري عبر هذه الولايات، في تراجع أسعار الأسماك والسردين إلى مستويات دنيا، مسجلة انهيارا قياسيا، فبعد أن كانت أسعار السردين تعانق حدود الـ400 دينار للكيلوغرام الواحد بمدينة القل منذ نحو أسبوعين، نزلت إلى أقل من 100 دينار في غضون العشرة أيام الأخيرة.
ولأنّ الآلاف من مستهلكي الأسماك لا يفقهون في أنواع وأصناف السمك، فإن المستهلكين امتنعوا عن اقتناء السردين والأسماك وتوقفوا عن استهلاكها، فبالنسبة للكثيرين فإنّ غالبية الأسماك تشبه الأرنب السام الفتّاك الذّي تحذّر منه المصالح البيطرية، ومصالح مديريات الصيد البحري، وزاد من مخاوف مستهلكي وزبائن السردين ترويج معلومات تتحدث عن صيد وفير لسمك الأرنب القاتل بمرفأ سيدي سالم بعنابة، من قبل بعض الصيادين الذين تفاجؤوا لظهور جحافل من هذه الأسماك التي كانت بصدد "الهجوم" على سكان المنطقة.
كما روجت جهات أخرى بولاية سكيكدة، معلومات تتحدّث عن صيد عشرات الأرانب القاتلة على مستوى ميناء الصيّد البحري ببلدية المرسى، شرقي عاصمة الولاية سكيكدة، وقال العشرات من الصيادين لـ"الشروق"، بأنه حتى الكمِّيات القليلة من الأسماك والسردين التي يتم صيدُها هذه الأيام على مستوى عدة موانئ بحرية على خلفية سوء الأحوال الجوية وارتفاع المد البحري، لا تجد طريقا للتسويق والبيع، بسبب التحذيرات التي أطلقتها المصالحُ البيطرية، وشبَّه البعض ما يحصل هذه الأيام في سوق الأسماك، بما حصل منذ أربع سنوات تقريبا، بسبب إشاعات أنفلونزا الدجاج التي تسببت في ذلك الوقت في رمي أطنان من الدجاج في المزابل، وقيام العشرات من أصحاب المداجن بحرق ما يملكون، ونفس الشيء يحصل على مستوى موانئ الصيد البحري منذ نحو أسبوعين تقريبا، إذ يرفض المئات من الصيادين المغامرة وركوب البحر للحصول على أسماك وسردين قد يضطر لإعادتها للبحر، بسبب إحجام المستهلكين ومن ورائهم تجّار التجزئة عن شراء ما يصطادونه.
المشكلة أن غياب ثقافة اتصال حقيقية بين الجهات المسؤولة ممثلة في مديريات التجارة، ومصالح الصيد البحري ومفتشيات البيطرة من جهة والمواطنين أو المستهلكين من جهة ثانية، ساهم في انتشار الإشاعة بشكل كبير في أوساط السكان، إذ لم تقدِّم المصالح المختصة توضيحات كافية للمستهلكين عن نوع وشكل هذا "الأرنب"، ويجزم بعض قدامى الصيادين بميناء القل، بأن المئات من الصيادين لا يعرفون شكل هذه "السمكة الأرنب" القاتلة، وقد يضطر بعضهم للتبليغ عن أنواع من الأسماك الأخرى، كونها تشبه السمكة في الصور التي قدمتها مصالح الصيد البحري، في حين قد لا يبلغ هؤلاء عن هذه الأرانب القاتلة، وهنا من المرجّح جدا حدوث كوارث ومآس لأن التحاليل والتجارب أثبتت بأن هذا الأرنب البحري سامّ وقاتل للغاية، على عكس الأرنب البري اللطيف والشهي للغاية، فأحذروا الأرنب البحري والبري معا، وإن اختلطت عليكم فاحذروا كل أنواع وأصناف الأسماك.

0 التعليقات:
إرسال تعليق