اعمال عنف بغرداية 15 مارس 2014 عودة التخلاط
شهدت شوارع مدينة غرداية، لليوم الثاني على التوالي، أعمال عنف وتخريب طالت أملاكا خاصة قدرتها مصالح الأمن بأكثر من 50 محلا تجاريا موزعة عبر الأحياء التجارية بالمدينة، إضافة إلى حرق وتخريب 20 منزلا بكل من الحاج مسعود مليكة عين لوبو والثنية.
استغل شباب ملثمون النقص العددي في قوات الأمن المرابطة بمدينة غرداية، بعدما التحقت أربع وحدات من قوات مكافحة الشغب بولاية ورڤلة نهاية الأسبوع الماضي، اثر احتجاجات البطالين، حي تجددت المواجهات بشكل عنيف بين قوات الأمن وشباب من الأحياء التي عرفت انسحابا جزئيا لوحدات الأمن، وسجلت مصالح مستشفى ترشين إبراهيم بغرداية، توافد أكثر من 25 جريحا في صفوف الأمن أصيبوا في أعمال العنف المتفرقة، فيما لم يتسن ضبط عدد المصابين من المشاركين في أعمال العنف لتجنبهم المستشفيات مخافة توقيفهم هناك.
وشهدت أهم الشوارع الرئيسية بالمدينة تواجدا مكثفا لقوات مكافحة الشغب سيما بمداخل الأحياء الحساسة قبل صلاة الجمعة، بعد ظهور إشاعات تشير إلى اندلاع أعمال العنف مجددا في المساء.
وقد عرفت بعض الأحياء على غرار حيي المجاهدين وعين لوبو تجدد المواجهات بدرجة اقل حدة من تلك التي عاشتها أحياء الثنية ومليكة وضواحيها خلال ليلتين متتاليتين، وقام بعض الشباب بغلق بعض الممرات الرئيسية وبعض الشوارع الرئيسية، فيما ضربت قوات الأمن في أحياء أول نوفمبر و5 جويلية طوقا أمنيا محكما في محاولة للسيطرة على الوضع.
وأفادت مصادر من مديرية امن الولاية، انه تم توقيف عدد من المخربين، خاصة الذين كانوا ضمن المجموعات التي قامت بالتعدي على محلات التجار، إضافة إلى أن هناك أزيد من 20 شخصا ممن شاركوا في الأحداث الأخيرة تم التعرف على هوياتهم من خلال عملية تصوير مواقع الأحداث يتم التحضير لتوقيفهم، وأن هناك قائمة اسمية لهؤلاء وزعت على الحواجز الأمنية بمداخل المدينة ومخارجها. كما أفاد ذات المصدر أنه تم استدعاء قوات إضافية من شرطة مكافحة الشغب من ولايتي بسكرة والاغواط، وتم تشديد الإجراءات الأمنية في عدد من الأحياء الشعبية ومحيط المؤسسات العمومية.
وكانت فيدرالية حزب جبهة القوى الاشتراكية بغرداية، قد دعت في بيان لها، السلطات السياسية والأمنية للإصغاء إلى ممثلي السكان والتحلّي بالحكمة، ومعالجة مشاكل سكان غرداية بالطرق القانونية ضمن مؤسسات الجمهورية، بدلا من استعمال لغة المواجهة والعنف التي لن تزيد الوضع إلا تأزما، وناشدت سكان الولاية تهدئة الأوضاع لإخماد نيران الفتنة التي بدأت تأخذ منحى خطيرا.
شهدت شوارع مدينة غرداية، لليوم الثاني على التوالي، أعمال عنف وتخريب طالت أملاكا خاصة قدرتها مصالح الأمن بأكثر من 50 محلا تجاريا موزعة عبر الأحياء التجارية بالمدينة، إضافة إلى حرق وتخريب 20 منزلا بكل من الحاج مسعود مليكة عين لوبو والثنية.
استغل شباب ملثمون النقص العددي في قوات الأمن المرابطة بمدينة غرداية، بعدما التحقت أربع وحدات من قوات مكافحة الشغب بولاية ورڤلة نهاية الأسبوع الماضي، اثر احتجاجات البطالين، حي تجددت المواجهات بشكل عنيف بين قوات الأمن وشباب من الأحياء التي عرفت انسحابا جزئيا لوحدات الأمن، وسجلت مصالح مستشفى ترشين إبراهيم بغرداية، توافد أكثر من 25 جريحا في صفوف الأمن أصيبوا في أعمال العنف المتفرقة، فيما لم يتسن ضبط عدد المصابين من المشاركين في أعمال العنف لتجنبهم المستشفيات مخافة توقيفهم هناك.
وشهدت أهم الشوارع الرئيسية بالمدينة تواجدا مكثفا لقوات مكافحة الشغب سيما بمداخل الأحياء الحساسة قبل صلاة الجمعة، بعد ظهور إشاعات تشير إلى اندلاع أعمال العنف مجددا في المساء.
وقد عرفت بعض الأحياء على غرار حيي المجاهدين وعين لوبو تجدد المواجهات بدرجة اقل حدة من تلك التي عاشتها أحياء الثنية ومليكة وضواحيها خلال ليلتين متتاليتين، وقام بعض الشباب بغلق بعض الممرات الرئيسية وبعض الشوارع الرئيسية، فيما ضربت قوات الأمن في أحياء أول نوفمبر و5 جويلية طوقا أمنيا محكما في محاولة للسيطرة على الوضع.
وأفادت مصادر من مديرية امن الولاية، انه تم توقيف عدد من المخربين، خاصة الذين كانوا ضمن المجموعات التي قامت بالتعدي على محلات التجار، إضافة إلى أن هناك أزيد من 20 شخصا ممن شاركوا في الأحداث الأخيرة تم التعرف على هوياتهم من خلال عملية تصوير مواقع الأحداث يتم التحضير لتوقيفهم، وأن هناك قائمة اسمية لهؤلاء وزعت على الحواجز الأمنية بمداخل المدينة ومخارجها. كما أفاد ذات المصدر أنه تم استدعاء قوات إضافية من شرطة مكافحة الشغب من ولايتي بسكرة والاغواط، وتم تشديد الإجراءات الأمنية في عدد من الأحياء الشعبية ومحيط المؤسسات العمومية.
وكانت فيدرالية حزب جبهة القوى الاشتراكية بغرداية، قد دعت في بيان لها، السلطات السياسية والأمنية للإصغاء إلى ممثلي السكان والتحلّي بالحكمة، ومعالجة مشاكل سكان غرداية بالطرق القانونية ضمن مؤسسات الجمهورية، بدلا من استعمال لغة المواجهة والعنف التي لن تزيد الوضع إلا تأزما، وناشدت سكان الولاية تهدئة الأوضاع لإخماد نيران الفتنة التي بدأت تأخذ منحى خطيرا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق