الشاعر السوري أدونيس يرد على حمداش ويكشف لـ"الشروق":
الذين يفتون بإحراق كتبي في الجزائر عليهم أن يخجلوا من انتمائهم للغة العربية
رد الشاعر أدونيس، في اتصال هاتفي للشروق قائلا: "مخجل بالنسبة لداعية إسلامي تبني هذا التزوير"، واصفا أن نسب القصيدة لشخصه تزوير واضح، معلقا على فتوى إحراق كتبه بالمشينة، كونها تصدر عن جهة إسلامية، بعد أن حرّض موقعها أهل السنّة بإحراق كتبه في العالم العربي.
تأتي هذه الضجة حول قصيدة يجهل كاتبها، سمعها عبد الفتاح زراوي حمداش، صدفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليفتي بإحراق كتب أدونيس في الجزائر، مطالبا أهل السنّة في العالم العربي بإحراقها، ليرد أدونيس: "آسف أن أناقش تزويرا من هذا المستوى، لأني أتمنى أن ينشر مصدر هذا النص الذي يسمى قصيدة، مخجل بالنسبة إلى داعية إسلامي يتبنّى هذا التزوير، ومخجل للغة العربية التي يزعم أنه يدافع عنها وباسمها، ومخجل لكل التراث الشعري العربي، لأن هذا كلام مهين للشعر أيضا"، ليضيف: "أنا لا آسف على الإطلاق بسبب إحراق كتبي، لأن هذه ظاهرة قديمة في تاريخنا، ونحن نناضل من أجل تأسيس حوار وجدال بالتي هي أحسن، والتأسيس للاختلاف في الآراء هو مصدر للإثراء، ودليل غنى الثقافة العربية، لا آسف لهذه الدعوة بقدر ما آسف لهذا التزوير الذي يهين اللغة العربية في المقام الأول".
أكد الشاعر أدونيس، في اتصال هاتفي مع "الشروق" أنه لا يعرف الجهات المسؤولة وراء هذه البلبلة قائلا: "أنا شخصيا لا أعرف الجهات المسؤولة عن هذا التزوير، لو كنت أعلم لاتصلت بهم مباشرة لأقول له من أين أتتك الجرأة لمثل هذا التزوير، لكن ليس مهما معرفة الشخص، المهم هو كيف يمكن لحركة تتبنى الدعوة الإسلامية أن تتبنى هذا التزوير"، ليضيف "أيا كان المزور، تقتضي الحقيقة أن ننظر في مصدر النص، هل رأته في كتاب من كتبي، تؤسفني هذه العقلية التي تكمن وراء جهات تدّعي أنها تدافع عن الإسلام، المسألة ليست فردية بل قضية ثقافية عامة، تفصح أن أصحاب مثل هذه الدعوات لا علاقة لهم بالثقافة".
أصدر منذ يومين الكاتب أحمد دلباني، بيانا يندد فيه بهذه الفتوى، داعيا السلطات الوصية ممثلة في وزارة الثقافة ووزارة الشؤون الدينية للتحرك، وأن لا تلتزم الصمت ، لأنه يعرب عن تواطئها في القضية.
أدونيس الذي قرأ محتوى البيان ويعلق قائلا: "أشكر الذين وقعوا على هذا البيان، هذا مجد وشرف كبير، هم لا يدافعون عنّي، بل عن مبادئ كبيرة نعرفها في ثقافتنا العربية منذ أسلافنا القدامى، هو دفاع عن الحقيقة والحرية وعن الإنسان، وهذا استمرار لروح الثورة الجزائرية، روح الحرية والدفاع عن الحقيقة، أنا أشكرهم، هذا يعزز العمل على إرساء الحريات وحقوق الإنسان والاختلافات، ونفي الوحدانية وكل ما يسيء إلى الإنسان وحقوقه".
الذين يفتون بإحراق كتبي في الجزائر عليهم أن يخجلوا من انتمائهم للغة العربية
رد الشاعر أدونيس، في اتصال هاتفي للشروق قائلا: "مخجل بالنسبة لداعية إسلامي تبني هذا التزوير"، واصفا أن نسب القصيدة لشخصه تزوير واضح، معلقا على فتوى إحراق كتبه بالمشينة، كونها تصدر عن جهة إسلامية، بعد أن حرّض موقعها أهل السنّة بإحراق كتبه في العالم العربي.
تأتي هذه الضجة حول قصيدة يجهل كاتبها، سمعها عبد الفتاح زراوي حمداش، صدفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليفتي بإحراق كتب أدونيس في الجزائر، مطالبا أهل السنّة في العالم العربي بإحراقها، ليرد أدونيس: "آسف أن أناقش تزويرا من هذا المستوى، لأني أتمنى أن ينشر مصدر هذا النص الذي يسمى قصيدة، مخجل بالنسبة إلى داعية إسلامي يتبنّى هذا التزوير، ومخجل للغة العربية التي يزعم أنه يدافع عنها وباسمها، ومخجل لكل التراث الشعري العربي، لأن هذا كلام مهين للشعر أيضا"، ليضيف: "أنا لا آسف على الإطلاق بسبب إحراق كتبي، لأن هذه ظاهرة قديمة في تاريخنا، ونحن نناضل من أجل تأسيس حوار وجدال بالتي هي أحسن، والتأسيس للاختلاف في الآراء هو مصدر للإثراء، ودليل غنى الثقافة العربية، لا آسف لهذه الدعوة بقدر ما آسف لهذا التزوير الذي يهين اللغة العربية في المقام الأول".
أكد الشاعر أدونيس، في اتصال هاتفي مع "الشروق" أنه لا يعرف الجهات المسؤولة وراء هذه البلبلة قائلا: "أنا شخصيا لا أعرف الجهات المسؤولة عن هذا التزوير، لو كنت أعلم لاتصلت بهم مباشرة لأقول له من أين أتتك الجرأة لمثل هذا التزوير، لكن ليس مهما معرفة الشخص، المهم هو كيف يمكن لحركة تتبنى الدعوة الإسلامية أن تتبنى هذا التزوير"، ليضيف "أيا كان المزور، تقتضي الحقيقة أن ننظر في مصدر النص، هل رأته في كتاب من كتبي، تؤسفني هذه العقلية التي تكمن وراء جهات تدّعي أنها تدافع عن الإسلام، المسألة ليست فردية بل قضية ثقافية عامة، تفصح أن أصحاب مثل هذه الدعوات لا علاقة لهم بالثقافة".
أصدر منذ يومين الكاتب أحمد دلباني، بيانا يندد فيه بهذه الفتوى، داعيا السلطات الوصية ممثلة في وزارة الثقافة ووزارة الشؤون الدينية للتحرك، وأن لا تلتزم الصمت ، لأنه يعرب عن تواطئها في القضية.
أدونيس الذي قرأ محتوى البيان ويعلق قائلا: "أشكر الذين وقعوا على هذا البيان، هذا مجد وشرف كبير، هم لا يدافعون عنّي، بل عن مبادئ كبيرة نعرفها في ثقافتنا العربية منذ أسلافنا القدامى، هو دفاع عن الحقيقة والحرية وعن الإنسان، وهذا استمرار لروح الثورة الجزائرية، روح الحرية والدفاع عن الحقيقة، أنا أشكرهم، هذا يعزز العمل على إرساء الحريات وحقوق الإنسان والاختلافات، ونفي الوحدانية وكل ما يسيء إلى الإنسان وحقوقه".
0 التعليقات:
إرسال تعليق