فضيحة جديدة للانقلابيين في مصر
في اطار تسويقها لمحاكمة الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي أعلنت السلطات المصرية عن قائمة الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني والفلسطينيين من حركة المقاومة الفلسطينية حماس الذين سيحاكمون لمشاركتهم حسب زعمها في الهجوم على السجون المصرية والذي تسبب في خروج الإخوان المسلمين..
وفي غزة صرحت حركة حماس أن هذا التصرف المصري فضيحة للانقلابيين، حيث تتوزع القائمة على ثلاث فئات، الأولى فئة شهداء انقضى على استشهادهم سنوات عديدة وبعضهم لايزال في سجون الاحتلال منذ سنوات طويلة والفئة الثالثة لم تدخل مصر، بل لم تغادر غزة قط.
هذا ومن المعلوم ان اجهزة الاعلام المصرية كما السياسيين الجدد يعملون بكل جد لتوفير الإطار الاعلامي لمحاكمة الرئيس مرسي بعد ان فقدت عملية اختطافه كل المبررات المزعومة..
ولقد سبق ان شنت ولاتزال اجهزة الاعلام المصرية حملة شرسة على حركة المقاومة الاسلامية حماس لشيطنتها وجعلها عدوا، في حين لم تستطع كل المؤسسات الرسمية المصرية من الإتيان بدليل على اتهاماتها.. ويبدو ان هذا يسير في سياق اتهام رئيس الجمهورية بمهاتفة قيادة حركة المقاومة الفلسطينية على اعتبار انها خيانة عظمى.. في حين يتم التعامل مع التخابر مع اسرائيل بطريقة ودية ويؤديه المسؤولون المصريون بلا انقطاع، اما التخابر مع الأمريكان فو مسعى يلح عليه قائد الانقلاب.. وهكذا اصبح التخابر مع حركة مقاومة فلسطينية تهمة تدين مرتكبها بالخيانة العظمى.
في اطار تسويقها لمحاكمة الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي أعلنت السلطات المصرية عن قائمة الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني والفلسطينيين من حركة المقاومة الفلسطينية حماس الذين سيحاكمون لمشاركتهم حسب زعمها في الهجوم على السجون المصرية والذي تسبب في خروج الإخوان المسلمين..
وفي غزة صرحت حركة حماس أن هذا التصرف المصري فضيحة للانقلابيين، حيث تتوزع القائمة على ثلاث فئات، الأولى فئة شهداء انقضى على استشهادهم سنوات عديدة وبعضهم لايزال في سجون الاحتلال منذ سنوات طويلة والفئة الثالثة لم تدخل مصر، بل لم تغادر غزة قط.
هذا ومن المعلوم ان اجهزة الاعلام المصرية كما السياسيين الجدد يعملون بكل جد لتوفير الإطار الاعلامي لمحاكمة الرئيس مرسي بعد ان فقدت عملية اختطافه كل المبررات المزعومة..
ولقد سبق ان شنت ولاتزال اجهزة الاعلام المصرية حملة شرسة على حركة المقاومة الاسلامية حماس لشيطنتها وجعلها عدوا، في حين لم تستطع كل المؤسسات الرسمية المصرية من الإتيان بدليل على اتهاماتها.. ويبدو ان هذا يسير في سياق اتهام رئيس الجمهورية بمهاتفة قيادة حركة المقاومة الفلسطينية على اعتبار انها خيانة عظمى.. في حين يتم التعامل مع التخابر مع اسرائيل بطريقة ودية ويؤديه المسؤولون المصريون بلا انقطاع، اما التخابر مع الأمريكان فو مسعى يلح عليه قائد الانقلاب.. وهكذا اصبح التخابر مع حركة مقاومة فلسطينية تهمة تدين مرتكبها بالخيانة العظمى.