وفاة فهيمة جديدي مُنشطة حصة "تحية لمن تحب"
فجع الوسط التلفزيوني والفني قبل يومين، بوفاة المُنشطة التلفزيونية فهيمة جديدي، التي عرفها المشاهد الجزائري خلال فترة التسعينات عبر حصة "تحية لمن تحب" مع المنشط والإعلامي بلال العربي. وقد وُوريت المنشطة، المعروف عنها الهدوء والرصانة في التقديم، الثرى، بمقبرة العائلة بـ "سيدي محمد" بحي بلكور الشعبي عقب صلاة عصر الجمعة الماضي.
وقد تأسفت عائلة الفقيدة - حسب معلومات "الشروق" الخاصة- لتغيّب زملاء الفقيدة في الإذاعة والتلفزيون، حيث لم يحضر الجنازة من الوسط سوى المنشط التلفزيوني مراد زيروني والإعلامية رابحة عشيت وزكية محمد والصحفي بوهالي محرز رؤوف.
وكان زيروني أول من نشر الخبر- الفاجعة- عبر صفحته الخاصة على "فايس بوك"، ومعه صورة الفقيدة. وكتب: "هذه صورة أختنا وزميلتنا فهيمة جديدي، التي رحلت عنا في عز شبابها.. فهيمة التي برزت في التلفزيون الجزائري في بداية التسعينات، من خلال برنامج "تحية لمن تحب"، مع بلال العربي. تغمدها الله بواسع رحمته.. ادعوا
لها بالرحمة في هذه الجمعة المباركة".
وفي تصريح مقتضب لـ "الشروق"، تحدث نجم حصة "مسك الليل"، مراد زيروني، عن خصال الراحلة قائلا: "توفيت الفقيدة في بيت عائلتها بالحامة بالعاصمة، بعد مرضها في دبي، التي استقرت فيها مع زوجها وابنها، بعد مغادرتها التلفزيون الجزائري. من يعرف المرحومة عن قرب، يدرك كم كانت هادئة وطيبة وبريئة.. اللّهم لا اعتراض، اللّهم تغمدها بوافر رحمتك.. إنا لله وإنا إليه راجعون".
والمعروف أن فهيمة جديدي (في العقد الرابع من عمرها)، اشتهرت خلال فترة التسعينات، التي تميزت بالظروف الأمنية الصعبة، حيث رفضت السفر إلى الخارج، أسوة ببعض زملائها، فقدمت حصة "تحية لمن تحب"، مع بلال العربي، وبرنامج "أصوات 91". ونشطت بعض السهرات والحفلات الفنية لتشكل مع بلال وزيروني وبشرى رُباعي التنشيط المميز في العصر الذهبي لمنوعات التلفزيون مع السيدة ليلى بن رابح.
وبهذه المناسبة الحزينة، لا يسع "الشروق" سوى الدعاء للراحلة فهيمة جديدي بالرحمة والمغفرة والثواب.. كل نفس ذائقة الموت.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
فجع الوسط التلفزيوني والفني قبل يومين، بوفاة المُنشطة التلفزيونية فهيمة جديدي، التي عرفها المشاهد الجزائري خلال فترة التسعينات عبر حصة "تحية لمن تحب" مع المنشط والإعلامي بلال العربي. وقد وُوريت المنشطة، المعروف عنها الهدوء والرصانة في التقديم، الثرى، بمقبرة العائلة بـ "سيدي محمد" بحي بلكور الشعبي عقب صلاة عصر الجمعة الماضي.
وقد تأسفت عائلة الفقيدة - حسب معلومات "الشروق" الخاصة- لتغيّب زملاء الفقيدة في الإذاعة والتلفزيون، حيث لم يحضر الجنازة من الوسط سوى المنشط التلفزيوني مراد زيروني والإعلامية رابحة عشيت وزكية محمد والصحفي بوهالي محرز رؤوف.
وكان زيروني أول من نشر الخبر- الفاجعة- عبر صفحته الخاصة على "فايس بوك"، ومعه صورة الفقيدة. وكتب: "هذه صورة أختنا وزميلتنا فهيمة جديدي، التي رحلت عنا في عز شبابها.. فهيمة التي برزت في التلفزيون الجزائري في بداية التسعينات، من خلال برنامج "تحية لمن تحب"، مع بلال العربي. تغمدها الله بواسع رحمته.. ادعوا
لها بالرحمة في هذه الجمعة المباركة".
وفي تصريح مقتضب لـ "الشروق"، تحدث نجم حصة "مسك الليل"، مراد زيروني، عن خصال الراحلة قائلا: "توفيت الفقيدة في بيت عائلتها بالحامة بالعاصمة، بعد مرضها في دبي، التي استقرت فيها مع زوجها وابنها، بعد مغادرتها التلفزيون الجزائري. من يعرف المرحومة عن قرب، يدرك كم كانت هادئة وطيبة وبريئة.. اللّهم لا اعتراض، اللّهم تغمدها بوافر رحمتك.. إنا لله وإنا إليه راجعون".
والمعروف أن فهيمة جديدي (في العقد الرابع من عمرها)، اشتهرت خلال فترة التسعينات، التي تميزت بالظروف الأمنية الصعبة، حيث رفضت السفر إلى الخارج، أسوة ببعض زملائها، فقدمت حصة "تحية لمن تحب"، مع بلال العربي، وبرنامج "أصوات 91". ونشطت بعض السهرات والحفلات الفنية لتشكل مع بلال وزيروني وبشرى رُباعي التنشيط المميز في العصر الذهبي لمنوعات التلفزيون مع السيدة ليلى بن رابح.
وبهذه المناسبة الحزينة، لا يسع "الشروق" سوى الدعاء للراحلة فهيمة جديدي بالرحمة والمغفرة والثواب.. كل نفس ذائقة الموت.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
0 التعليقات:
إرسال تعليق