الالة الحاسبة ممنوعه على تلاميذ امتحان السانكيام

وجه الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات مراسلة إلى مديريات التربية عبر التراب الوطني، يحثهم فيها على ضرورة منع استعمال الآلات الحاسبة المبرمجة من قبل التلاميذ، وحذر في ذات الوقت من عدم احترام هذه التعليمة  . يجتاز، غدا، أكثر من 645 ألف تلاميذ امتحانات المرحلة الابتدائية بصفة موحدة عبر القطر الوطني، حيث استكملت الجهات المعنية كل التحضيرات المتعلقة بالامتحان الذي يتم على أساسه الانتقال إلى الطور المتوسط.وقبل الامتحان بـ24 ساعة فقط، راسل الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات مديريات التربية وأبلغهم في تعليمة داخلية بضرورة التشديد على منع التلاميذ من استعمال الآلات الحاسبة المبرمجة، كإجراء تم اتخاذه لأول مرة فيما يخص امتحان "السانكيام". وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فإن المراسلة جاءت بعدما قدم مفتشو مادة الرياضيات تقريرا إلى وزارة التربية، جاء فيه أن غالبية التلاميذ ينشغلون بهذه الآلة الحاسبة في وقت الامتحان، ما يسبب تضييعا للوقت فضلا عن عدم التركيز، وحملت ذات التعليمة صيغة تحذيرية لمسؤولي المراكز الذين يتجاوزونها، وهو الأمر الذي سينجر عنه عقوبات صارمة تسلط على رئيس المركز الذي يسمح بإدخال الآلات الحاسبة من طرف التلاميذ. على صعيد آخر، قدر الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات عدد التلاميذ الذين سيجتازون امتحان «السانكيام» في ثلاث مواد أسياسية هي اللغة العربية الرياضيات واللغة الفرنسية، بـ965 ألفا مترشحا بزيادة قدرت بـ24 ألف و77 مترشح. ويعد مقبولا في الصف الأول من مرحلة التعليم المتوسط في ختام الدورة الأولى من الإمتحان، كل تلميذ تحصل على معدل عام يساوي أو يفوق 5 على 10، ويتم حساب المعدل بجمع العلامات المحصل عليها في الامتحان مع المعدل السنوي المحصل عليه في القسم مقسوم على 2. ويجري الامتحان 3 آلاف و971 تلميذ من المؤسسات الخاصة، فيما بلغ عدد المترشحين من ذوي الاحتياجات الخاصة 216 مترشح، إضافة إلى 685 من الأجانب، في حين خصصت الوزارة 3300 مركز لهذا الامتحان. ولضمان السير الحسن للامتحانات، خصصت الجهات المعنية الإمكانيات المادية اللازمة وعملية تأطير كبيرة، حيث تم تجنيد أكثر من 81 ألف حارس و15 ألف معلم مصحح و3350 ملاحظ. للإشارة، سيتم الإعلان عن نتائج الدورة الأولى للامتحان يوم 14 جوان القادم، فيما سيعلن عن نتائج الدورة الاستدراكية التي ستنظم يوم 25 جوان يوم 7 جويلية القادم

0 التعليقات:

إرسال تعليق

thepart2

thepart2