بالصور.. للكبار فقط.. وممنوع لأصحاب القلوب الضعيفة.. "منازل الرعب والعفاريت" في العالم

من هناااااااااا
 بالصور.. للكبار فقط.. وممنوع لأصحاب القلوب الضعيفة.. "منازل الرعب والعفاريت" في العالم 
بالصور.. للكبار فقط.. وممنوع لأصحاب القلوب الضعيفة.. "منازل الرعب والعفاريت" في العالم 
تعتبر قصص الأشباح التي يظن البعض أنها ظاهرة عربية واحدة من أشهر حكايات العالم رواجًا، وتذخر مدن مختلفة بالكثير من المنازل، التي تُصنف باعتبارها مساكن لـ"العفاريت"، ومن الشرق إلى الغرب يبدو العلم عاجزًا عن تفسير بعض تلك الظواهر التي أصبحت واقعًا في مخيلة كثير من الناس في بقاع العالم.

 

وبحسب الشغف البشري بتلك القصص وشهرة تلك المساكن الملعونة، تصنف 6 أماكن باعتبارها أشهر وأغرب منازل الرعب في العالم.

 

1. قصر البارون إمبان – #مصر الجديدة 

 

قصر أثري يقع في قلب منطقة #مصر الجديدة شيده المليونير البلجيكي البارون إدوارد إمبان، والذي جاء إلى #مصر من الهند في نهاية القرن التاسع عشر بعد افتتاح قناة السويس؛ حيث بقي في القاهرة، واختار مكانًا صحراويا - في ذلك الوقت - لبناء قصره، في ضاحية #مصرالجديدة حاليا.

 

من أهم ما يميز قصر البارون قاعدته الخرسانية التي ترتكز على «رولمان بلي» تدور فوق عجلات متحركة بحيث يلف القصر بمن فيه ليرى الواقف في شرفة القصر كل ما يدور حوله وهو في مكانه كما أن الشمس لا تغيب عنه.

 

أما عن الأحداث المرعبة التي أحاطت بالقصر، فإنها لم تبدأ إلا بعد وفاة البارون عام 1929، وبدأت "حكايات الرعب" عندما استمع السكان المحيطين بالقصر لأصوات "جر" أثاث القصر ليلا بين حجراته المختلفة، والأنوار التي تضىء وتنطفىء، بالإضافة للحرائق التي تشب وتختفي فجأهفي نوافذ القصر دون تدخل من أحد!.

 

وزاد الأمر برؤية شبح البارونة هيلانة - شقيقة إمبان - ذات الملابس البيضاء، وظهور أشباح أخرى أشهرها وأغربها شبح شرير يستمتع بإيذاء ضحيته وبث الرعب في قلبها.

 

وما زاد من غرابة القصص المتعلقة بهذا القصر، الطبيعة الشخصية الغريبة للبارون إمبان وأخته؛ حيث كان البارون مصابا بالصرع وتنتابه العديد من إغماءات الصرع الشديدة، كما أنه أحاط بعض غرف القصر بسرية تامة، حتى أن إحدى الغرف كان بها ممر سري يمتد لكنيسة "البازيليك"، التي تقع في شارع الأهرام بروكسي، ويقال إن البارون كان يقطعها يوميا ودفن فيها بعد موته.

 

ومن الأسباب التي أدت لزيادة الغموض مقتل أخت "البارون" - البارونة "هيلانة" - بعد سقوطها من شرفة غرفتها الداخلية عندما كان البارون يدور ببرج القصر ناحية الجنوب، وتوقفت القاعدة عن الدوران في تلك اللحظة بعدما هب البارون لاستطلاع صرخات أخته، وكانت هذه هي الشرارة الأولى لقصص الأشباح التي تخرج من غرفة أخت البارون الشخصية، ما جعل القصص الشعبية تشير إلى أن روح البارونة "هيلانة" سخطت من تأخر البارون في إنقاذها، وهو ما عطل تروس دوران البرج الدائر التي لم تدر منذ ذلك الحين حتى موت البارون.

 

أيضا كانت تُسمع أصوات صراخ وشجار البارون وأخته التي كانت قد ماتت بالفعل، بل إن لعنة القصر طالت أيضا (مريام) ابنة البارون، والتي أصيبت بشلل الأطفال بعد ولادتها، وأصيبت باكتئاب شديد كان يدفعها للانعزال في غرف القصر وحدها حتى وجدت ميتة في بئر مصعد الإفطار المؤدي للدور العلوي والذي كان يتناول فيه البارون طعامه.

 

2. البيت الأبيض "بيت الرئاسة الأمريكي"

 

يبدو أن روح أول رئيس أمريكي سكن في البيت الأبيض وهو "چون آدامز" ما زالت متمسكة بالمكان، بحسب شهادة العديد من العاملين فيه وبعض من زاروه؛ حيث أكد أكثر من شخص بأن روحه ما زالت تتجول في جنبات البيت، كما أن زوجته "أباچيل" تسير ليلًا وتقدم نفسها لمن تجده.

 

هاري ترومان، الرئيس الأمريكي الأسبق الذي أمر بإلقاء القنبلتين النوويتين على هيروشيما وناغازاكي في نهاية الحرب العالمية الثانية، عندما كانت اليابان تفاوض الأمريكيين للاستسلام من دون قيد أو شرط كتب رسالة إلى زوجته بيس يقول فيها: "إنني أجلس هنا في هذا البيت العتيق، استمع إلى وقع خطى الأشباح تروح وتجيء في الممرات، وفي الساعة الرابعة صباحا استيقظت على صوت أربع دقات على باب غرفة نومي، وعندما فتحت الباب لم أجد أحدا، إن هذا المكان الملعون مسكون". 

 

وتقول هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية الحالية، وزوجة الرئيس الأسبق بيل كلينتون: "في الليل، تتغير الأمور في البيت الأبيض، وتشعر كأنك تستحضر أشباح كل الذين سكنوه من قبل، إنه يثير الرعب والقرف"، وتوضح في مذكراتها أنها شاهدت شبح إليانور روزفلت زوجةالرئيس الأمريكي الأسبق أثناء انفجار فضيحة السكرتيرة مونيكا ليوينسكي، التي اتهمت الرئيس"كلينتون" بالتحرش بها، وقالت إليانور لـ"هيلاري": "لا تحاولي توجيه انتقادات إلى زوجك، ولا تلتمسي الأعذار، وتصرفي بهدوء، وسوف تتغلبين على العاصفة"، واتبعت هيلاري نصيحة إليانور، وتمكنت من حماية سمعة عائلتها ككل.

 

ويقول البعض: إن البيت الأبيض مسكون بشبح الرئيس السابق إبراهام لينكولن، أما رئيس وزراء بريطانيا الأسبق والأشهر، وينستون تشرشل فيقول في مذكراته: إن الرئيس الأمريكي روزفلت أراد أن يعرب له عن اعتزازه بصداقة بريطانيا فعرض عليه أثناء إحدى زيارات تشرشل لواشنطن، والنوم في غرفة لينكولن، ولكن تشرشل اعتذر وقال له: "لقد شاهدت شبح لينكولن في الغرفة، فهل تريدني أن أنام مع شبح".

 

وذكرت جينا بوش، ابنة الرئيس السابق جورج بوش، التي تعمل مدرسة حاليا إنها كثيرًا ما كانت تسمع أصواتا موسيقية من موقد النار في غرفتها، عندما كانت تسكن في البيت الأبيض، وتضيف: "كنت في نوم عميق، وفجأة استيقظت على صوت موسيقا تعود إلى عشرينيات القرن الماضي تنطلق من موقد النار، فذهبت إلى غرفة شقيقتي التوأم باربرا، وأيقظتها ورويت لها ما حدث فلم تصدق، إلى أن سمعت الأصوات الموسيقية بنفسها، وبعد ذلك تكرر ظهور الأصوات".

 

3. قلعة أدنبرة – أستكلندا:

 

تقع القلعة في العاصمة الأسكتلندية أدنبرة، وكان يطلق على أدنبره نفسها أكثر مدينة مسكونة فيأوربا، تم بناؤها في أواخر العصور البرونزية، وفي القرن الثاني عشر الميلادي تم إعادة بنائها مرة أخرى وتحويلها إلى سجن، وكانت مقرا للعنف والتعذيب والقتل والإعدام، وبنيت هذه القلعة على بركان غير نشط وتطل على المدينة، وهناك أكثر من مليون زائر يأتون لرؤية القلعة كل عام، ومن أشهر الأشباح بها شبح الزمار بدون رأس، وكذلك بعض أرواح السجناء الفرنسيين من الحرب الثورية الأمريكية.

 

على مر العصور كانت قلعة أدنبرة الأشهر في العالم من حيث الرعب، بفضل الأرواح الكثيرة التي تسير في مساحاتها الشاسعة، ولكن التأكيد العلمي جاء عام 2001، حينما قامت بعثة تحقيقات علمية بزيارة القلعة لمدة 10 أيام للوقوف على مدى صحة الأساطير التي تدور حول هذه القلعة، وهو ما أثبت أن القلعة مليئة بالخيالات المتحركة والأصوات الغريبة التي لا مصدر طبيعي لها.

 

4. راينهام - إنجلترا

 

وهو منزل ريفي في نورفولك شرق إنجلترا تم بناؤه قبل 300 عام، تعود قصة هذا المنزل المسكون وهو أشهر المنازل المسكونة في العالم إلى عام 1726 م، ففي تلك السنة نقل اللورد شارلز تاونشيد تابوت زوجته دورثي إلى الكنيسة وبعدها نقله الجثمان إلى المقبرة؛ حيث تم دفنهافي مراسم مهيبة حضرها العديد من أعيان ولوردات إنجلترا؛ إلا أن الحقيقة أن الزوجة لم تمت حقا فالتابوت الذي دفنه اللورد شارلز كان خاليا تماما!.

 

ودورثي التي حضر أغلب أعيان المملكة جنازتها كانت ما تزال حية ترزق في قصر اللورد الريفي السيدة دورثي كانت في الحقيقة سجينة قصر راينهام، فاللورد شارلز أخفى زوجته بعيدا عن أعين الجميع حتى عن أولادها؛ بسبب شكه في سلوكها والشائعات التي انتشرت آنذاك عن خيانتها له مع لورد آخر.

 

فإن الأسطورة تقول: إنها عاشت حبيسة القصر لسنوات طويلة أعقبت دفنها رسميا، أذاقها زوجها خلالها صنوف المهانة والعذاب وفي النهاية، في ليلة باردة من شتاء عام 1733 قام اللورد شارلز في إحدى نوبات غضبه الجنونية بشنق زوجته دورثي فوق سلم بهو القصر وتركها معلقة هناك، جثة الزوجة التعيسة أنزلت عند الصباح ودفنت في مكان مجهول داخل القصر لا يعلمه سوى اللورد.

 

اللورد شارلز لم يزر القصر مرة أخرى خلال حياته التي لم تدم طويلا؛ حيث مات في عام 1738، لكن نزلاء القصر ومنذ عام 1733 بدءوا يتحدثون عن سيدة مجهولة ترتدي ثوبا بنيا تتجول داخل الممرات والدهاليز المظلمة في بعض الليالي، أحيانا كانت تقف عند سلم البهوفيعلو صوت نحيببها لبرهة قبل أن تختفي وتتلاشى كالأثير.

 

الذين شاهدوا شبح السيدة البنية قالوا إنها كانت امرأة دقيقة الملامح ذات شعر ذهبي طويل وجسم أهيف رشيق، لكن وجهها كان متجهما عبوسا زاده بشاعة اختفاء العيون تماما وتحولها إلى ثقوب جوفاء كبيرة.

 

حوادث مشاهدة الشبح تكررت عبر القرون، لكن الواقعة الأخيرة جرت عام 1936 عندما تمكن مصور مجلة الحياة الريفية من التقاط صورة الشبح عن طريق الصدفة فوق سلم البهو، ومنذ ذلك الحين اختفى الشبح تماما ولم يره أحد مرة أخرى، وقد ظهر شبح السيدة براون في الصورة، التي تعتبر الأشهر من نوعها على مر التاريخ.

 

5. برج لندن الشهير: 

 

فهو قلعة وقصر وسجن في نفس الوقت ويقع على نهر التايمز وهو السجن الأشهر في إنجلترا سابقًا؛ حيث كان معتقلًا للعديد من الشخصيات المهمة، كثير منهم علق أو قطعت رأسه أو نال تعذيبًا شديدًا، وكانت "آن بولين" زوجة الملك هنري الثامن هي أشهر من فقدوا رءوسهم هناك؛ حيث كانت غير قادرة على إنتاج مولود ذكر للملك، وشبحها يعد أحد أشهر الأشباح في البرج، وكذلك شبح السيدة جان غراي وبعض العربات الوهمية.

 

6. عزبة مونت كريستو – أستراليا 

 

تقع في نيوساوث ويلز جنوب شرق أستراليا، وشيد المنزل من قبل كريستوفر ويليام كراولي سنة 1885 ميلادية وظلت عائلة كراولي تُقيم فيه حتى سَنة 1948 ميلادية حينما لقي طفل حتفه سقوطًا من على الدرج، وسقطت خادمته من أعلى الشرفة ليترك البيت خاليا.

 

وفي سنة 1961 ميلادية قُـتل حارس البيت المهجور، وفي سَنة 1963 ميلادية حُولت العزبة إلى متحف سياحي كمكان تاريخي لتشتهر في وسائل الإعلام على إثر ظهور أشباح عائلة كراولي المتوفين وأضواء بيضاء غريبة وسماع أصوات الحيوانات.

 








0 التعليقات:

إرسال تعليق

thepart2

thepart2